page contents

قصة مسلسل ساندي بل

ساندي بل هي فتاة صغيرة تعيش في اسكتلندا مع والدها الذي يربيها بمساعدة جيرانه السيد والسيدة سكوت، ولساندي كلب كبير في الحجم يدعى أوليفر، حيث تقضي أغلب وقتها في اللعب مع أوليفر وأصدقائها، تتصف ساندي بأنها فتاة شقية، ففي الحلقة الأولى فقط تتلقى مربيتها السيدة السكوت عدَّة شكاوى من الجيران بخصوص ما تفعله ساندي بأبنائهم الذين يرجعون إلى البيت بثياب متسخة كل يوم بعد أن يلعبوا أو يتعاركوا مع ساندي. كما يبرز صراع بين ساندي بل وفتاة من أسرة ارستقراطية تدعى الآنسة كيتي التي تسعى للزواج من مارك ابن أصحاب القصر القديم، ويبدأ هذا الصراع نتيجة محبَّة ساندي بل للحيوانات، حيث تقوم ساندي بل بإنقاذ حمل صغير كادت تدهسه سيارة الآنسة كيتي، وفي نفس اليوم تخرج الآنسة كيتي مع سائقها لصيد الطيور بينما تكون ساندي بل مستلقية عند البحيرة، فيسقط طائر مصاب قريباً منها وترفض أن تعطيه للآنسة كيتي. وعندما يحاول السائق أن يأخذ الطائر بالقوة ينطلق الكلب أوليفر ويطرحه أرضاً… ثم تذهب الآنسة كيتي إلى مدير المدرسة لتشتكي من الفتاة التي سرقت صيدها، لكن الأستاذ كريستي والد ساندي يقف في صفِّ ابنته، ولم يكن هذا الحدث إلا تمهيداً للعلاقة الشائكة بين ساندي بل والآنسة كيتي مع اختلافات كبيرة بين الفتاة الريفية المرحة والآنسة الأرستقراطية المتعجرفة. والدة ساندي بل ساندي لا تعرف والدتها، كلُّ ما تعرفه عنها هو ما قاله لها والدها الأستاذ كريستي أنَّها مرضت وماتت منذ زمنٍ بعيد فانتقل مع ابنته إلى هذه القرية، لكنَّ السيد كريستي يرفض أن يخبر ساندي تفاصيل كثيرة عن والدتها، فيما تعيش الفتاة الصغيرة حالة من الحنين لأمِّها تتطور أكثر بعد أن تتعرف إلى الكونتيسة ويلنغتون. القصر القديم في قرية ساندي بل تدخل ساندي بل إلى القصر القديم في القرية لتستعيد الكرة للأطفال، وأثناء تأملها بمقتنيات القصر تجد صورة لصاحبة القصر التي تشبه أمَّها كما تعتقد، لكن ساندي تتفاجأ بوصول الآنسة كيتي إلى القصر التي تتهمها بمحاولة سرقة اللوحة؛ ما يضع والدها في موقف محرج، يضطره إلى صفعها وتأنيبها. تذهب ساندي إلى القصر القديم في اليوم التالي لتعتذر من صاحبته عن دخولها بدون استئذان، فتجد أنَّ صاحبة القصر هي السيدة في اللوحة نفسها، وهي سيدة طيبة جداً تدعوها إلى شرب الشاي في القصر، كما تقوم ساندي بل بجمع أصدقائها وتنظيف حديقة القصر امتناناً للكونتسية، فتحصل على شتلة نرجسٍ أبيض كهدية من صاحبة القصر. حديقة ساندي بل السرية تقوم ساندي بل بزراعة النرجس الأبيض في أرض المرتفعات، وتعتبرها حديقتها السرية التي سمتها (حديقة أمي)، كما تقرر أن تزرع المزيد من الأزهار في هذه الحديقة حتى تصبح حديقة جميلة فيها مختلف أنواع الزهور والألوان، لكن أصدقاء ساندي يكتشفون سرَّ الحديقة ويتلفونها ما عدا زهرة النرجس البيضاء لأنَّ شاباً يظهر فجأة ويمنعهم من إتلاف الزهرة، ثم يختفي دون أن يخبر ساندي بل من هو، يقول لها أنَّه أمير حديقة الزهور. الصراع على حبِّ مارك ابن الكونتيسة تكتشف ساندي بل أن أمير حديقة الزهور هو مارك الابن الوحيد للكونتيسة ويلنغتون، لكنها تشعر بالغيرة من الآنسة كيتي، ما جعلها تبتعد عن مارك حزينة، إلَّا أن مارك ينقذها من الغرق في النهر ما يعيد العلاقة بينهما أقوى مما كانت عليه، لكن إصرار كيتي أنْ تكون مخطوبة إلى مارك يزيد الأمور تعقيداً خاصة وأن ساندي تشجع موهبة مارك في الرسم؛ مما يجعلهما أكثر قرباً من بعضهما. فيما بعد يموت والدا مارك نتيجة حادث سير وتفقد العائلة ثروتها نتيجة الديون، فيقرر مارك الرحيل عن القرية بعد أن رفض عرض الزواج من الآنسة كيتي وهرب من حفلة الخطوبة، كما يترك رسالة لساندي يعدها فيها أنَّه سيكون فناناً كبيراً وسيعود إليها عندها. موت السيد كرستي والد ساندي بل بالتبني يدخل الأستاذ كريستي إلى المشفى نتيجة وعكة صحية، وهناك يكون أول لقاء بين ساندي وادوارد، لكن كريستي يخبر ساندي بسره الكبير عندما يشعر بدنو أجله، يقول لها أنَّها ليست ابنته وأنَّه لا يعرف من هي أمها، كما يطلب منها أن تذهب إلى لندن لتلتقي صديقة رون وود، وهذا ما فعلته ساندي بعد أشهر من وفاة كريستي، فسافرت إلى لندن وأقامت عند السيد رون وود، لكنَّها لاقت معاملة سيئة من زوجته وابنته. القصة الحقيقية لساندي بل تستمع ساندي بل بالصدفة إلى السيد رون وود وهو يروي قصتها، فتعرف أنَّها كانت رضيعة عندما غرقت السفينة التي تقلها مع أبويها، وأنَّ السيد كريستي والسيد رون وود هما من أنقذاها من الموت، لكن لا أحد يعرف إن كانت أمُّ ساندي بل ما زالت على قيد الحياة. نهاية القصة تعمل ساندي بل كمراسلة صحفية لمؤسسة رون وود، كما تتعرف إلى ريكي في لندن الذي يصحبها في رحلاتها، ومن منا لا يتذكر سيارة ساندي بل التي تجوب الشوارع والغابات، كما تذهب ساندي بمهمات صحفية إلى فرنسا واليونان وإيطاليا، ومن المفارقات الدرامية العديدة في العمل أنَّ مارك حبيب ساندي يكون قريباً منها في كل الرحلات دون أن يتمكنا من اللقاء. لكن حدثاً ما يغير حياة ساندي عندما تلتقي بسيدة عجوز كانت على قارب الإنقاذ الذي حمل والدتها؛ فتبدأ رحلة البحث عن والدتها وهي مؤمنة أن والدتها ما تزال على قيد الحياة، واعتباراً من الحلقة أربعين وحتى الحلقة الأخيرة تحدث سلسلة من الأحداث المهمة: • مارك يفسخ خطوبته من الآنسة كيتي. • أليكس وكيتي يحبان بعضهما ويتزوجان في النهاية. • تلتقي ساندي بمارك مجدداً بعد أن ينقذها من العصابة التي خطفتها. • تحصل ساندي بل على معلومات مهمة عن أمها. أخيراً تجد ساندي بل أمَّها في دير في فرنسا إلَّا أنَّها للأسف تكون فاقدةً للذاكرة، لكنَّ حادثة غرق صديقة ساندي في البحر تعيد الذاكرة إلى والدتها عندما تراها وهي تسبح لإنقاذ صديقتها، كما تكتشف ساندي أن الرجل الذي تعرفت عليه في المشفى هو خالها ادوارد وتروي ساندي لأمِّها كيف قضت تلك السنين في رعاية كرستي ورون وود، كذلك الأم تروي لابنتها الكثير من القصص، وتنتهي السلسلة بمشهد ركض ساندي بل ومارك وخلفهما الأصدقاء ينادون: “ساندي بل ساندي بل”